يعد هذا الكتاب من أقدم مؤلفات الطب النبوي التي وصلت إلينا، ويضم هذا الكتاب عدة فصول، شملت العديد من المسائل المتعلقة بالفقه الطبي؛ فقد تحدث في فصل مستقل عما جاء في الأمر بالتداوي والعلاج، وقد أفرد فصلًا آخر للحديث عن ضمان الطبيب؛ حيث جعل محور حديثه عن ذلك حديث النبي عليه الصلاة والسلام: «من تطبب ولم يعرف قبل ذلك بطب فهو ضامن»، فقد شرح وفنّد دلالات هذا الحديث. كما أنه أورد في هذا المجال قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه للمتطببين: (من وضع يده من المتطببين في علاج أحد فهو ضامن إلا أن يكون طبيبًا معروفًا).
هذا الكتاب جزء من كتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» للمصنف، وهو من الكتب الطبية، التي عالجت مُشكلات الجسد وأدوائه البدنية والنفسانية، وهو مُسْتَلْهَم من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وهَديه في التداوي من مختلف العلل، وقد زوده المصنف بفوائدَ طبيةٍ، مُسْتَخْلَصَة من فوائد الثمار، والخضروات، واللحوم... وغيرها، مرتبةً على حروف المعجم.
هذا كتاب ضخم يبحث في علم الطب بصورة شاملة؛ حيث عرض فيه مصنفه لأهم مسائل الطب في عصره، مثل: التشريح، وأسباب العلل، وأعراض الأمراض، ووصف الأدوية الناجعة، والفوائد الطبية للأطعمة، وقد قسمه مصنفه إلى خمسة كتب: الكتاب الأول في الأمور الكلية في علم الطب، والكتاب الثاني في الأدوية المفردة، والكتاب الثالث في الأمراض الجزئية، والكتاب الرابع في الأمراض التي لا تختص بعضو بعينه، والكتاب الخامس في الأدوية المركبة، وقد ضمَّنه المصنف مقالاتٍ طبيةً غاية في الأهمية.
كتاب المناظر أهم كتاب في البصريات ظهر فيما بين القرن الثاني وأوائل القرن السابع عشر، وهو دراسة لخصائص الضوء في أحواله الثلاث «الإشراق على الاستقامة، والانعكاس، والانعطاف» قائمة على الاختيار التجريبي أو ما أسماه ابن الهيثم «الاعتبار» واستخدام المناهج الرياضية في تفسير الظواهر الطبيعية. وفي هذا الكتاب أيضاً جاء ابن الهيثم بنظرية جديدة في الأبصار غير ما جاء به السابقون. وينقسم الكتاب قسمين، يختص أو أولهما بإشراق الأضواء ورؤية المبصرات على الاستقامة، ويختص ثانيهما بانعكاس الأضواء وانعطافها وما يترتب عليها من إدراك المبصرات في المرايا مختلفة الأشكال والأجسام المشفة.
كتاب المناظر، أهم كتاب في البصريات ظهر فيما بين القرن الثاني وأوائل القرن السابع عشر، وهو دراسة لخصائص الضوء في أحواله الثلاث «الإشراق على الاستقامة، والانعكاس، والانعطاف» قائمة على الاختيار التجريبي أو ما أسماه ابن الهيثم «الاعتبار» واستخدام المناهج الرياضية في تفسير الظواهر الطبيعية. وفي هذا الكتاب أيضاً جاء ابن الهيثم بنظرية جديدة في الأبصار غير ما جاء به السابقون. وينقسم الكتاب قسمين، يختص أو أولهما بإشراق الأضواء ورؤية المبصرات على الاستقامة، ويختص ثانيهما بانعكاس الأضواء وانعطافها وما يترتب عليها من إدراك المبصرات في المرايا مختلفة الأشكال والأجسام المشفة.
هذا الكتاب عبارة عن موسوعة في تاريخ البيمارستانات في الإسلام، بيّن فيه المؤلف بيانا رائعا لعظمة التمدن الإسلامي، وما حفل به من أمجاد بذل في سبيله من جهاد حتى أظلت راياته البلاد وسعد بخيره العباد، وقد بدأ المؤلف بالتوثيق للبيمارستانات «أي المستشفيات» الإسلامية بخيمة السيدة رفيدة التي تعتبر أول مستشفى ميداني حربي في العالم.
يبحث هذا الكتاب قضايا تشريحية عديدة، وقد جعله مؤلفه في مقدمة وقسمين: عَرَضَ في -القسم الأول- لصور الأعضاء الباطنية، كما فصَّل في -القسم الثاني- تشريحَ الأعضاء الآلية، ويُعدُّ الكتابُ موسوعةً رائدةً في الطب التشريحي.